أكد وزير الرقمنة والإحصائيات حسين شرحبيل، أن قطاعه يركز على تعزيز النظام الرقمي البيئي وترسيخ المواطنة الرقمية.
وفي هذا السياق أعرب الوزير خلال يوم دراسي حول الرقمنة بالتنسيق بين الوزارة ومكتب الامم المتحدة بالجزائر، عن أمله في أن تساهم الشراكة مع الأمم المتحدة في مساهمة الرقمنة في تحسين الاطار المعيشي للمواطن وتوفير خدمات مميزة له.
كما أكد الوزير على إشراك المجتمع المدني والباترونا لتطوير الاقتصاد الرقمي، من خلال تحسين مناخ الأعمال والاستثمار وتشجيع الإبتكار الرقمي وخدمات التربية كذلك.
الى جانب ذالك تعمل الوزارة -يضيف الوزير-، على تعزيز القدرة التنافسية للأعمال، وخلق الثروة ووضع أسس اقتصاد رقمي.
وانشاء مجمعات رقمية صناعية رقمية بالشراكة الوطنية والأجنبية وتكوين المهارات الوطنية.
وأضاف:”المواطنة الرقمية على رأس أولويات خارطة الوزارة لتقليص الفجوة الرقمية ومعالجتها بافضل الطرق بتوفير التعليم والتكوين المناسبين من أجل محاربة محو الأمية الرقمية.”
بالمقابل كشف شرحبيل عن إطلاق دورات تكوينية حول المواطنة الرقمية لفاىدة منتسبي جمعيات الكشافة الجزائرية، بالاضافة الى تنشيط حملات توعوية لترسيخ المواطنة الرقمية لبناء مجتمع جزائري رقمي.
كما أكد الوزير أن علاقات التعاون بين الوزارة و منظومة الأمم المتحدة وصلت الى مستويات متقدمة جدا.
داعيا في الوقت ذاته، الى تسريع وتيرة التحول الرقمي باعتباره عامل محفز للتنمية المستدامة خدمة للمواطن والوطن.
رابط دائم: https://mosta.cc/82714