إنعقدت، يوم أمس الأحد بفندق ماريوت، فعاليات لقاء الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل حول الرهانات الطاقوية للألفية الثالثة وتحديات الأمن الطاقوي للجزائر.
وذلك بحضور وزير الإنتقال الطاقوي والطاقات المتجددة بن عتو زيان، ووزير الطاقة السابق عبد المجيد عطار، وعدد مهم من أرباب العمل والخبراء.
وفي كلمته الترحيبية بالمشاركين في الندوة، أكد رئيس الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين، سامي عاقلي، على ضرورة الحوار والتعاون من أجل تقديم الأفضل للجزائر، لأن الجزائر وطن الجميع وتسع الجميع.
بن عتوزيان… “الجزائر اليوم أمام تحديات ورهانات كبيرة لضمان أمنها الطاقوي على المدى البعيد “
شارك وزير الإنتقال الطاقاوي و الطاقات المتجددة بن عتو زيان , أمس الأحد في فعاليات اللقاء المنظم من قبل الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل حول: «الرهانات الطاقوية للألفية الثالثة وتحدّيات الأمن الطاقوي للجزائر”. بفندق ماريوت بالجزائر العاصمة بحضوروزير الطاقة السابق . والمدير العام لمؤسسة سوناطراك سابقا عبد المجيد عطار، إضافة إلى رئيسة الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية , ورئيسة منظمة بيزنس أفريكا, ونخبة من أرباب العمل والخبراء.
وقال بن زيان أن الجزائر تسعى اليوم لبناء نموذج طاقوي قوي ومتنوع، في إطار مخطط عمل الحكومة, تنفيذًا لبرنامج رئيس الجمهورية قصد ضمان الأمن الطاقوي للبلاد مشددا بإيلاء عناية خاصة للمناطق االضل والمناطق المحرومة وكذا القطاعات المنتجة ودعم إنتاج الهيدروجين الأخضر.الذي قامت الدولة بتحضير مخطط حكومي للبدء في تطبيقه .بمشاركة وزارة الانتقال الطاقاوي والطاقات المتجددة.
موضحا أن الهيكلية السريعة والمهمة التي يمر بها مشهد الطاقة العالمي اليوم يضع الجزائر أمام تحديات ورهانات كبيرة لضمان أمنها الطاقوي على المدى البعيد.
وأضاف ذات المتحدث أن مخطط عمل الحكومة محور ” تطوير القطاعات المساهمة في التنمية والنمو الإقتصادي والذي عنون ب” التطوير الإستراتيجي لقطاع الطاقة”والذي يهدف بدرجو أولى إلى ضمان الأمن الطاقاوي وتلبية طلبات المواطن الجزائري عللا المدى البعيد
وأكد بن عتو أن الدولة تعمل بصفة جدية على تنفيذ برنامج لترقية استخدام غاز البترول المميع كوقود والغاز الطبيعي المضغوط .
مشيرا أن رئيس الجمورية عبد المجيد تبون في مجلس الوزراء الأخير تحدث عن قدرات الجزائر المالية , و قدراته سيكون لها فضل في تنويع مصادر الطاقة ، لا سيما النظيفة منها , والتي من شأنها أن تفتح أبوابا للإستثمار لدى المؤسسات الناشئة لإقحام المجال من خلال المناولة في مختلف الميادين والتخصصات,
وعرج بن عتوعلى خماسية الأمن التي ستعتمد عليها الجزائر في النهوض بالاقتصاد والتي تتمثل في “: الأمن الطاقوي ، الأمن المائي ، الأمن الغذائي ، الأمن البيئي ، إضافة إلى أمن الإستثمار ،والتي تخدم المواطن بدرجة أولى وبشكل مباشر .
مؤكدًا في ذات السياق بأنّ الجزائر إتخذت كافة التدابير لدعم الإنتقال الطاقوي من خلال التكوين والدعم وكذا تشجيع البحث العلمي.
كما كشف وزير القطاع السعي لوضع هندسة طاقوية جديدة بما يتماشى و ما هو معمول به عالميا، وكذا التقليل من الكربون في الإستهلاك الطاقوي
وجدد الوزير سعي قطاعه لخلق مزيج طاقوي فعال مع كل القطاعات الهامة في البلاد . وكذا السعي نحو خلق تحول مجتمعي. والذي يجب أن يشارك فيه المجتمع من خلال تغيير طريقة إستهلاكه للطاقة و تعامله معها .
وأكد بن عتوزيان في ختام كلمته أن الدولة الجزائرية تسعى إلى ضمان أمن واستقرار طاقاوي معزز بمناسبة ذكرى ستينية الإستقلال التي تصادف الخامس من جويلية القادم, وفق تكامل جهود كافة القطاعات على حد قوله , قصد تثمين كل الفرص المتاحة .
فتحي عمور: “لم الشمل” سيكون لها أثر كبير في النهوض باللإقتصاد الوطني
شارك فتحي عمور رئيس نادي المقاوليين والصناعيين للمتيجة, أمس الأحد ,على هامش مشاركته في فعاليات اللقاء المنظم من قبل الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل حول: «الرهانات الطاقوية للألفية الثالثة وتحدّيات الأمن الطاقوي للجزائر”. بفندق ماريوت بالجزائر العاصمة.
يقول عمور عن الجمعية التي يمثلها . أنها وطنية تشمل كل ولايات الوطن عكس ما يعتقده البعض أنها تخص منطقة المتيجة بالبليدة فقط , والتي تحوي حوالي 1622 مؤسسة منخرطة في النادي في كافة الميادين. خاصة الزراعة والصناعة . وينخرط في الجمعية 250 فلاح ينتجون ويصدرون منتوجاتهم خارج الوطن .
وعن مشاركته في اللقاء أكد عمور أنه حضر بدعوة من رئيس الكنفدرالية الوطنية لأرباب العمل سامي اقلي, والذي نسانده بقوة ونثمن العمل الجبار الذي يقوم به . كما تعمل الجمعية على تبادل نقاط القوة مع الكنفدرالية الوطنية لأرباب العمل .
وفي ذات السياق قال عمور أن الجمعية ترافق الفلاحيين في الميدان وتحاول , إيصال مشاغلهم و مقترحاتهم الى السلطات المعنية, قصد إيجاد حلول ميدانية للمشاكل التي باتت تؤرق الفلاح و المؤسسات الصناعية اليوم . والتي تعمل على إعطاء نفس جديد للاقتصاد الوطني عن طريق الإنتاج وتحقيق الإكتفاء الذاتي , بالإضافة الى التصدير نحوالأسواق الإفريقية والخارجية بصفة عامة .
مضيفا في الأخير أن مبادرة الكنفدرالية الوطنية لأرباب العمل تدخل في إطار لم الشمل التي تحدث عنها رئيس الجمورية عبد المجيد تبون والتي تدعونا كمؤسسات وجمعيات وكنفيديراليات وطنية و أفراد إلى وضع اليد في اليد و مضافرة الجهود من أجل ضمان اقلاع اقتصادي سليم , مؤكدا أن جزائر الأمس لن تكون جزائر الغد بفضل أولادها .
سعيدة نغزة تحظى بتكريم خاص من قبل طرف الكنفدرالية الوطنية لأرباب العمل
كرمت مساء أمس ,الأحد سيدة الأعمال ورئيسة الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية، و رئيسة منظمة بيزنس أفريكا من طرف الكنفدارلية الوطنية لأرباب العمل , تثمينا لمجهوداتها التي تبذلها في خدمة الجزائر , خاصة أنها تعتبر قامة من قامات الاقتصاد في الجزائر.
و قد قام السيد سامي اقلي بإهداءها لوحة تذكارية و باقة من الأزهار .
وقد عبرت نغزة عن سعادتها الكبيرة بهذا التكريم و في كلمة لها أشارت نغزة انها اول مرة تكرم داخل الجزائر, قائلة ” كرمت في أغلب البلدان في الخارج الا في الجزائر , وأنا اليوم جد سعيدة واشكر السيد اقلي وكل المشاركين في تكريمي اليوم”
رابط دائم: https://mosta.cc/i5h1d