انطلق، يوم الاثنين الفارط 13 جوان الجاري، معرض الجزائر الدولي الـ 53 بمشاركة 698 مؤسسة في 10 قطاعات من بينها 187 أجنبية تمثل 20 دولة، بينها الولايات المتحدة الأمريكية ضيفة شرف دورة هذه السنة .
الرئيس تبون يشرف على إنطلاق المعرض ويشدد على الشراكات الفعالة
وأشرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يوم الاثنين 13 جوان بقصر المعارض بالجزائر العاصمة، على افتتاح الطبعة ال53 لمعرض الجزائر الدولي، الذي يعرف مشاركة 20 دولة وأزيد من 700 مؤسسة.
وكان في استقبال الرئيس تبون بمدخل قصر المعارض (الصنوبر البحري), الوزير الأول السيد أيمن بن عبد الرحمان ووزير التجارة وترقية الصادرات السيد كمال رزيق, إلى جانب والي الجزائر العاصمة السيد أحمد معبد والمدير العام للشركة الجزائرية للمعارض والتصدير السيد علي فراح ومسؤولين محليين.
وحضر مراسم افتتاح هذه التظاهرة, الممتدة من 13 إلى 17 يونيو الجاري والمنظمة تحت شعار “من اجل شراكة استراتيجية”, أعضاء من الحكومة وممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر.
وأكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على الأهمية القصوى التي توليها الدولة لمشاريع السكك الحديدية، لما توفره من حلول للمشاكل المرتبطة بالتنمية، والمساهمة في النهوض بالصناعة الوطنية.
وفي عرض قدّمه المدير العام للوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية، تضمن مشاريع الخطوط الجديدة، شدّد السيد الرئيس على ضرورة مد السكة الحديدية عبر ربوع الوطن، حتى يتمكن المواطنون من التنقل بسهولة بين الولايات، كما ستساهم المشاريع قيد الإنجاز في مسايرة جهود الدولة لاستحداث مناطق صناعية.
وأبرز رئيس الجمهورية أن النقل عبر السكة الحديدية يعد وسيلة آمنة وأقل تكلفة، ويساهم في حل مشاكل التنمية، موجها الحكومة في هذا الإطار، إلى الإسراع في إنجاز الخطوط الجديدة، مع تفادي الآجال الطويلة، مثلما حدث مع الخط الذي يربط ولايتي بشار ووهران،
كما أكد كذلك على حرص الدولة لدعم المنتوج الوطني وحمايته، موجها تعليماته إلى الحكومة لأجل بذل المزيد من الجهد لترقية الصناعة الوطنية.
وفي زيارته لمختلف أجنحة المؤسسات والشركات الوطنية في المعرض، شدّد السيد الرئيس، لدى وقوفه عند مؤسسة وطنية متخصصة في الصناعة الكهرومنزلية والإلكترونية، على منع الاستيراد الذي يضر بالمنتوج الوطني، وأسدى تعليمات إلى السيد الوزير الأول بالعمل على مراعاة الطاقة الإنتاجية للمؤسسات الوطنية ودعمها للرفع من وتيرتها، ومنحها الأولوية التامة، بالإضافة إلى توجيه، السيد الرئيس، هذه المؤسسات إلى ضرورة احترام معايير الأمان والجودة في عمليات التصنيع، والاعتماد على الآليات التي تتيح الانتقال الطاقوي.
ولدى زيارته جناح المؤسسة الوطنية لصناعة العتاد الفلاحي، شكر السيد الرئيس عُمالها، لما يبذلونه من جهد في مجال تقوية الصناعة الوطنية، وحثهم على بذل المزيد، منوّها بالروج الجديدة للشباب في رفع التحدي، والتي منبعها الروح الوطنية العالية لديهم، كما أثنى السيد الرئيس على مبادرة صناعة سفن صيد محلية بأيادي جزائرية 100 بالمائة.
ووجه رئيس الجمهورية تعليماته إلى الحكومة منح الحصرية في استيراد العتاد الفلاحي المجدد الأقل من 5 سنوات، خصوصا الجرارات، إلى المؤسسة الوطنية لصناعة العتاد الفلاحي، وذلك من أجل دعم الفلاحة والفلاحين.
الولايات المتحدة الأمريكية ضيف شرف المعرض… نحو تكريس شراكة أكثر ديناميكية مع الجزائر
وخلال إشرافه على افتتاح الطبعة الـ 53 لمعرض الجزائر الدولي، طاف رئيس الجمهورية بالجناح المخصص للولايات المتحدة الأمريكية (ضيف الشرف) مرفوقا بالسفيرة الأمريكية السيدة إليزابيت مور أوبين, حيث تبادل أطراف الحديث مع مختلف المتعاملين الأمريكيين, مبرزا أهمية التعاون وتبادل الخبرات بين رجال الأعمال الجزائريين ونظرائهم الأمريكيين في ميدان المؤسسات الناشئة.
وأعلن بهذا الصدد, عن تنظيم “منتدى خاص بالمؤسسات الناشئة” بالجزائر قريبا, كما كشف عن السعي لفتح خط جوي بين الجزائر ونيويورك “قبل نهاية السنة الجارية” من أجل تسهيل عملية التواصل بين رجال الأعمال في البلدين.
كما حث السيد تبون على تكثيف التعاون في المجال الفلاحي, مؤكدا الانطلاق في تجسيد “برنامج طموح جدا لاستصلاح الأراضي الصحراوية”.
ولدى توقفه عند جناح الشركة المصنعة لطائرات سي-130 , تطرق رئيس الجمهورية إلى إمكانية اقتناء أو كراء طائرات إطفاء النيران, مؤكدا أن “الأمر مستعجل جدا ويمكن إتمام عملية الشراء حالا”.
وفضل الرئيس تبون أن تكون الطائرات المعنية مجهزة للقيام بعمليات الإطفاء باستعمال مياه البحر.
كما أكد للشريك الأمريكي, “مواصلة العمل معا”, معتبرا أن العتاد الأمريكي الذي تسلمته الجزائر إلى حد الآن جيد من ناحية النوعية.
مشاركة أجنبية نوعية
وتشارك 698 مؤسسة من بينها 187 أجنبية تمثل 20 دولة في معرض الجزائر الدولي الـ 53, الذي انطلقت فعالياته الاثنين الفارط.
وكان رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، قد زار، خلال إشرافه على افتتاح معرض الجزائر الدولي، بقصر المعارض، في الجزائر العاصمة، جناح الدولة المشاركة في الطبعة الـ53.
وكان في استقبال السيد الرئيس، أعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر، حيث استهل الزيارة بالوقوف عند جناح الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، وقدم له سعادة سفيرها بالجزائر شروحات حول معروضات مؤسسات بلاده.
وأكد رئيس الجمهورية أهمية حضور الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في المعرض، متمنيا كل الخير للشعب الصحراوي، وداعيا المجتمع الدولي إلى ضرورة تطبيق القوانين الدولية تجاه القضية الصحراوية.
دولة فلسطين كانت المحطة الثانية التي يزورها السيد الرئيس في جناح الدول المشاركة في المعرض، حيث نقل له سعادة سفيرها المعتمد بالجزائر، تحيات أخيه السيد محمود عبّاس، رئيس دولة فلسطين، معربا عن تقديره الكبير لكل مواقف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تجاه القضية الفلسطينية، وأهدى له مجسّما للقدس الشريف، واعتبرها، سعادة السفير، هدية قيّمة تهديها دولة فلسطين لمن يستحقها فقط.
كما زار السيد الرئيس جناح جمهورية مصر العربية، حيث جمعه حديث مع سعادة سفيرها بالجزائر، الذي أبلغه تحياته وتحيات الشعب الجزائري للشعب المصري الشقيق.
وعرج رئيس الجمهورية على الجناح الإيطالي، حيث عبّر عن مشاعر الحب التي تكنها الجزائر، دولة وشعبا، لجمهورية إيطاليا وشعبها، وبعدها طاف السيد الرئيس على جناح دولة مالي، وجناح جمهورية تركيا، التي استمع إلى شروحات سعادة سفيرتها، حول منتوجات المؤسسات التركية الناشطة في الجزائر.
كما وقف رئيس الجمهورية عند جناح الجمهورية الفرنسية، وكان في استقباله سعادة سفيرها بالجزائر.
مشاركة عسكرية اولى من نوعها
وتشارك وزارة الدفاع الوطني لأول مرة في هذا المعرض بـ 19 مؤسسة, تمثل وحدات الإنتاج ذات الطابع الاقتصادي في قطاع الصناعة الميكانيكية, النسيج, وبناء السفن.
وكان رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، قد زار خلال افتتاحه معرض الجزائر الدولي، الجناح المخصص لوزارة الدفاع الوطني، الحاضرة في الطبعة الـ53 بـ19 مؤسسة، حيث وقف مطولا على ما تقدّمه المؤسسة العسكرية من إنجازات في صناعات متعددة المجالات، منوّها بالروح الوطنية العالية التي يتحلى بها القائمون عليها.
وكانت المحطة الأولى للسيد الرئيس، جناح مديرية الصناعة العسكرية، حيث استمع إلى عرض شامل عن إنجازات مجمع ترقية الصناعة الميكانيكية، المتمثلة في صناعة المركبات والشاحنات من مختلف الأصناف، وأبدى السيد الرئيس إعجابه بهذه الصناعة المتطوّرة التي تعتمد على إمكانات جزائرية 100 بالمائة، وعبّر عن ثقته في القائمين على المجمع، لتقديم المزيد، لا سيما في مجال دعم صناعة لوازم السكك الحديدية.
وواصل السيد الرئيس زيارة جناح وزارة الدفاع الوطني، بالوقوف عند الشركة الجزائرية لإنتاج المتفجرات، والمديرية المركزية للعتاد، ومؤسسة الإنجازات الصناعية بسريانة، ومؤسسة تجديد عتاد السيارات، ومركز الهندسة والتطوير في الميكانيك والإلكترونيك، ومؤسسة البناء والتصليح البحرية، ومؤسسة الألبسة ولوازم النوم.
وشدّد رئيس الجمهورية على أهمية دعم الصناعة الوطنية بأدوات جزائرية 100 بالمائة، بالإضافة إلى حثّه على استحداث اتحادات صناعية دولية، لا سميا وأن الجزائر قادرة على تسديد مستحقاتها المالية، حفاظا على مصداقية البلاد، مؤكدا على ضرورة تشجيع الإدماج، خصوصا بالاعتماد على المنتوج الوطني، من أجل خلق مناصب شغل.
وبخصوص المشاركة الأولى من نوعها للصناعات العسكرية في المعرض، صرّح العقيد غربي محمد فوزي، مدير الإننتاج للمؤسسة العمومية ذات طابع صناعي وتجاري القاعدة المركزية للإمداد، أن “مشاركة المؤسسة العمومية ذات طابع صناعي وتجاري، القاعدة المركزية للإمداد، التابعة للمديرية المركزية للعتاد، في أول مساهمة في المعرض الدولي للجزائر، إذ قامت بالتعرف على بعض المؤسسات الأجنبية، ومؤسسات عمومية وخاصة أخرى. كما تساهم المؤسسة عبر إبراز بعض المنتوجات الخاصة بها من قطع غيار، ومنتوجات كهربائية، معروضة على مستوى الساحة الخارجية للمعرض، كما نتمنى من جميع المؤسسات العمومية والخاصة التقرب إلى هذه المؤسسة والمساهمة في الإنتاج الوطني وتقليص فاتورة الإستيراد”.
أما المقدم يخلف يخلف، ممثل عن مؤسسة تجديد عتاد الطيران، الشهيد عبد العزيز سيد أحمد، من الناحية العسكرية الأولى والمتواجد مقرها في الدار البيضاء بالجزائر العاصمة،
ان مؤسسة تجديد عتاد الطيران هي مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري، تابعة للقطاع الإقتصادي للجيش الوطني الشعبي، من مهامها المراجعة العامة، وكذا الصيانة، تصليح والتدخلات الميدانية للطائرات القتالية، طائراتا لنقل والحوامات التابعة لقيادة قواتنا الجوية، وكذا صناعة قطع الغيار بالإستعانة بأجهزة حديثة وجد متطورة.
وهذا، يقول المقدم يخلف يخلف، لضمان إسناد دائم لقواتنا الجوية ودعما للإقتصاد الوطني، من خلال الرفع من قدراتها الإنتاجية، وتوسيع نطاق خدماتها إلى القطاع المدني.
وبخصوص العمال والإطارات المنتمين إلى المؤسسة، أكد المقدم يخلف يخلف، في تصريحه ليومية “المستثمر” على هامش معرض الجزائر الدولي، على أن كل إطارات المؤسسة سواء كانوا تقنيين أو مسيرين جزائريون مائة بالمائة، ولهم كفاءة عالية إذ يحوزون الخبرة الكاملة.
أما محور نشاط المؤسسة، فهو التسيير الصارم والدقيق للأشغال التقنية في مجال الطيران ومتابعة لمؤهلات المستخدمين من تقنيين ومهندسين.
لأول مرة.. جناح خاص بالمؤسسات الناشئة وإعلان إنشاء مراكز للإبتكار
كشف الوزير المنتدب لدى الوزير الأول، المكلف باقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة، ياسين المهدي وليد، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، عن إطلاق خدمة جديدة لفائدة المؤسسات الناشئة تتمثل في إنشاء مراكز، تحتوي على كل التجهيزات اللازمة، تسمح لها بتجسيد نماذج أولية للابتكارات.
واوضح الوزير المنتدب، خلال ندوة صحفية بفضاء “ألجيريا فانتور”، على هامش معرض الجزائر الدولي، أن مصالحه اطلقت هذه المبادرة على المستوى الوطني، مشيرا الى أن “مراكز النمذجة ستمكن أصحاب المشاريع المبتكرة من الحصول على آليات تمكنهم من صناعة نماذج أولية لابتكاراتهم و بالتالي تجسيد أفكارهم على ارض الواقع، خاصة في مجال الإلكترونيات و التكنولوجيات الحديثة”.
من جهة اخرى، ابرز السيد المهدي وليد تخصيص، لأول مرة في تاريخ معرض الجزائر الدولي، جناح خاص بالشركات الناشئة، ما يعكس، حسبه، “الديناميكية الذي تشهدها بيئة الشركات الناشئة و اقتصاد المعرفة و الابتكار”.
كما أشار الوزير المنتدب الى الحضور “الكثيف” لخبراء، من داخل الوطن و خارجه، و إطارات من شركات كبرى للتعرف على هذه الشركات و ما تقدمه من انتاج و خدمات، معبرا عن أمله في “أن تجد هذه المؤسسات الناشئة فرص للترويج أكثر لمنتجاتها و خدماتها على المستوى الوطني و الدولي”.
وعن توطيد العلاقة بين المؤسسات الناشئة و المؤسسات الكبرى اكد السيد المهدي وليد ان وزارته المنتدبة تسعى لتقريب الطرفين عن طريق ما يسمى بـ “الابتكار المفتوح” القائم على اعتماد الشركات الكبرى على الشركات الناشئة في اطار البحث و التطوير، و هو معمول به في الدول المتقدمة، حسبه.
كما ذكر الوزير المنتدب أن شركة ألجيريا فانتور” تعتبر بمثابة همزة وصل بين المؤسسات الناشئة و الشركات الكبرى، مشيرا، في هذا الشأن، الى “لجوء الكثير من الشركات العمومية و الخاصة، كشركات التأمين و البنوك، الى التواصل مع الشركات الناشئة لتزويدها بحلول تتعلق بالأنظمة المعلوماتية”.
و في ذات السياق، أشار الوزير المنتدب الى “اللجوء الى تحفيزات ضريبية، في الأيام المقبلة، لحث الشركات الكبرى على الاستثمار في الشركات الناشئة في مجال البحث و التطوير”.
كما اكد أن “الكثير” من الشركات الناشئة تصدر خدمات لأوروبا، مذكرا ان وزارته المنتدبة وضعت تحفيزات للتصدير منها شراكة مع البنك المركزي تم من خلالها تعديل تنظيم خاص بتصدير الخدمات، منها الخدمات الرقمية، مما يمكن المؤسسات الناشئة من استقبال أموال بالعملة الصعبة بنسبة مائة بالمائة، الى جانب التسهيلات الإدارية التي تمكنهم من تصدير خدماتهم.
واشار الوزير المنتدب الى وجود “الكثير من الجزائريين” يقدمون حاليا هذه الخدمات بصفة غير رسمية، داعيا إياهم الى “الانخراط” في مجهودات الوزارة المنتدبة لتطوير الاقتصاد الوطني، خصوصا ان “تشجيع شركات تصدير الخدمات الرقمية من شأنه زيادة مداخيل الصادرات الوطنية”.
من جهته، ابرز المدير العام لـ “ألجيريا فانتور”، سيد علي زروقي، أهمية المراكز الجديدة لتجسيد نماذج أولية للإبتكارات، التي تمثل، حسبه، “شبكة جزائرية للمؤسسات الناشئة في مختلف ارجاء الوطن”، ما سيسمح لها بتجسيد ابتكاراتها و بلورتها على ارض الواقع من خلال نماذج أولية، مضيفا ان هذه المراكز مجهزة بهياكل و آلات عصرية وضعتها الدولة في خدمة الشركات الناشئة منها طابعات ثلاثية الأبعاد، آلات إلكترونية و آلات صناعية و مخابر.
كوندور تميط اللثام عن أول شاشة تلفزيون في الجزائر بنظام “أندرويد” رسمي
كشف، مساء يوم أمس الثلاثاء، العملاق الجزائري في الصناعة الالكترونية “كوندور” الكترونيكس عن جديد منتجاته، و ذلك تزامنا مع مشاركته في الطبعة 53 لمعرض الجزائر الدولي بقصر المعارض بالصنوبر البحري، المستمر إلى غاية يوم غد الجمعة 17 جوان الجاري.
وتنوعت منتجات الشركة الجديدة من مختلف أنواع التجهيزات الكهرومنزلية.
وقدم نائب عام مجمع “كوندور” محمد صالح دعاس في ندوة صحفية نظرة شاملة عن آخر المنتجات التي عرضها “كوندور” للمستهلك الجزائري في هذا الموعد الاقتصادي البارز.
ومن أبرز المنتجات التي أعلنت عنها “كوندور” أجهزة تلفاز من سلستي “أم 5” و”أم 4″، بالإضافة إلى التلفاز الجديد العملاق من سلسلة “أم 5” المزود بنظام اندرويد 11 رسمي، وهو أول نموذج من نوعه في الجزائر.
كما كشفت “كوندور” عن احدث مكيفاته الهوائية من فئة “الفا انتفرتر” المزود بآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في العصر الحالي، ولاسيما خاصتي “ايكو غير” والتنظيف التلقائي للوحدة الخارجية من الغبار.
وفي فئة المطابخ، كشفت شركة “كوندور” عن أحدث طباخاتها، والتي اطلق عليها اسم “سيرتا” نسبة إلى الاسم العريق لمدينة قسنطينة، والتي تحوز على كل أنظمة الأمان ما يجعل المستهلك في راحة تامة عند استخدامها.
وفي فئة الغسالات، كشفت “كوندور” عن تحديث لغسالتيها “لونا” و”لوكا” واللتين أصدرتهما نهاية العام الماضي، بسعة 8 كلغ، غير انه في معرض الجزائر الدولي أمس، قد كشف عن نفس الغسالتين لكن بسعة 10.5 كلغ.
والى جانب هذه المنتجات، يعرض “كوندور” في جناحه بقصر المعارض بالصنوبر البحري منتجات أخرى وعديدة، ولاسيما في فئة الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب واللوحات، والثلاجات واجهزة المطبخ، إلى جانب جناح خاص بفرعه “ناردي” لتصنيع الطباخات و الأفران، و فرع “كانفيا” للمطابخ الجاهزة.
رابط دائم: https://mosta.cc/qxciv