أكد البروفيسور مراد كواشي، الخبير الاقتصادي والأستاذ الجامعي، أن التقدم الكبير في إنجاز المنجم الغربي الذي يربط بين بشار وتندوف وغار جبيلات يُعد خطوة استراتيجية ذات أهمية كبيرة. يحمل المشروع أبعادًا اقتصادية واجتماعية بالغة التأثير.
مكاسب اقتصادية واجتماعية متعددة
أوضح كواشي أن المشروع سيؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الوطني، إذ سيخلق العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة. كما يتوقع أن يرفع هذا المشروع الإيرادات العامة للدولة، حيث يُقدّر أن تصل الإيرادات إلى نحو 10 مليار دولار في المدى المتوسط إلى البعيد.
دعم التنمية في الجنوب الغربي
أشار البروفيسور كواشي إلى أن التقدم المحرز في إنجاز الخط المنجمي سيسهم بشكل ملحوظ في دعم الاقتصاد الوطني. سيعزز المشروع الاستقرار الاجتماعي عبر خلق ديناميكية تنموية جديدة في الولايات الجنوبية الغربية. ستفتح هذه المبادرة فرصًا جديدة للعمالة والتنمية في المناطق التي طالما كانت مهمّشة.
فك العزلة عن المناطق التاريخية
كما أبرز أن المشروع سيسهم في فك العزلة التي عانت منها مناطق الجنوب الغربي على مدار سنوات طويلة. عانت هذه المناطق من نقص التنمية منذ الاستقلال، ولكن الحكومة بدأت في السنوات الأخيرة توجيه مشاريع استراتيجية نحوها.
آثار اقتصادية واجتماعية مستدامة
اختتم البروفيسور كواشي تصريحه بالإشارة إلى أن هذا المشروع سيحقق آثارًا إيجابية في المدى القريب من خلال زيادة فرص التشغيل والتنمية المحلية. كما سيؤثر بشكل طويل الأمد من خلال تعزيز إيرادات الدولة وتطوير البنية التحتية في مناطق ظلّت بعيدًا عن عجلة التنمية لعقود.
رابط دائم: https://mosta.cc/vb0ep