معرض الإنتاج الجزائري
تغطية محمد الصالح براهمي
أجمع مستثمرون مشاركون في الطبعة 29 لمعرض الإنتاج الوطني، والذي أعطى الوزير الأول إشارة إنطلاقه خلال الأسبوع المنصرم، في حديث مع جريدة “المستثمر” على أنهم قادرون على رفع تحدي المشاركة في الإقلاع الإقتصادي والمساهمة بشكل فعال في تطبيق تعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، والمتعلقة برفع نسبة المداخيل الوطنية خارج المحروقات، لكن تجسيد ذلك يبقى مرهونا برفع العديد من العقبات التي تواجههم، والتي كانت أغلبها تتعلق بتوفر المادة الأولية.
كوندور ترفع تحدي التوسع في السوق العالمية
مجمع كوندور يستهدف خلال سنة 2022 التوجه نحو التصدير والولوج إلى أسواق خارجية أكثر، وقعنا منذ 3 أشهر على اتفاقية مع كوت ديفوار لتوزيع منتجاتنا ليس فقط في الكوت ديفوار ولكن في كامل افريقيا الغربية، والموزع الرسمي لمنتجات كوندور في المنطقة سيكون في الجزائر هذا الأسبوع للإطلاع على آخر الروتوشات لإرسال أولى المنتجات نحو كوت ديفوار.
كوندور تبقى رائدة في السوق الجزائر، وستحقق أرقام هامة للإقتصاد الوطني خارج المحروقات بتصدير منتجاتنا إلى أسواق افريقية جديدة.
وعن السوق الليبية، أكد السيد دعاس في تصريحات إعلامية على هامش تقديم جديد منتجات الشركة بمعرض الإنتاج الوطني، أن شركة كوندور تصدر منتجاتها إلى ليبيا منذ سنة 2018 وتملك موزع رسمي في ليبيا، مع قيمة صادرات متزايدة شهريا.
أما بخصوص مشاركة كوندور في معرض الإنتاج الوطني، أكد السيد دعاس أن كوندور سعيدة جدا بالعودة إلى المعارض وإعادة الإلتقاء مع المستهلك الجزائري، ووجودها فيه يأتي بغرض عرض آخر منتجاتها، من بينها أول شاشة تلفزيون مصنعة في الجزائر بنسبة إدماج تتعدى 60 بالمائة، وهذا بعد إفتتاح أول وحدة من نوعها لإنتاج الشاشات التلفزيونية.
كما عرج السيد دعاس في حديثه على حملة صيانة المدافئ العاملة بالغاز، بالتعاون مع شركة خدماتي، مؤكدا أن الأخيرة لا تعمل حصرا مع علامة كوندور بل تعمل في مجال صيانة الأجهزة الكهرومنزلية من جميع العلامات، لأنها مؤسسة قائمة بذاتها، أما بخصوص عملية صيانة المدافئ بالشراكة مع خدماتي، والتي انطلقت منذ 15 سبتمبر الفارط، وتضمنت باقة خاصة يندرج ضمنها إهداء كاشف أكسيد الكربون، وكانت سابقا بثمن 2000 دينار جزائري، لكن بعد قرار مجلس الوزراء قبل قرابة 3 أسابيع إطلاق حملة وطنية لصيانة مداف الغاز، أصبحت العملية مجانية تماما، وتم إجراء أكثر من 3 آلاف عملية تدخل عبر التراب الوطني، والعملية لا تزال متواصلة إلى غاية نهاية السنة.
ليعرج السيد دعاي، بعدها إلى الحديث عن أحد فروع شركة كوندور، والمتمثلة في “كوندور لوجيستيك”، وهي تعني بمرافقة مختلف الشركات سواء التابعة لكوندور أو خارجها، من أجل توفير العدة اللوجيستيكية لتوفير منتجات كوندور سواء من ناحية التسويق أو التوزيع، بالإضافة إلى كل ما يرسل نحو موريتانيا أو تونس من صادرات، التي تضمن نقل السلع بإمكانيات لوجيستيكية تتمثل في قرابة 200 شاحنة.
وبخصوص كوندور للطاقة، أكد السيد دعاس أن الشركة تملك وحدة إنتاج طاقة كهربائية بقوة 150 ميغاواط، كما تتوفر الشركة على نماذج للإنارة العمومية بالطاقة الشمسية.
سليم عمرة، المدير العام لمجمع غولدن درينك الجزائر: هدفنا أن نكون عند حسن ظن المستهلكين
شركة غولدن درينك الجزائر معروفة بالعلامات التجارية التالية: طارج، أكوافاين، فينو، أفسي كولا وفرويسك، وتتواجد في السوق الجزائري منذ 2015، وتختص في صناعة المياه المعدنية، العصائر، المشروبات الغازية وتحويل الفواكه.
وتعتبر شركة غولدن درينك من الشركات الرائدة في مجال صناعة المشروبات في الجزائر، وتصدر منتوجاتها إلى 14 دولة من جميع القارات.
وتستهدف شركة غولدن درينك، وفق تصريح مديرها العام لجريدة المستثمر، من خلال مشاركتها في الطبعة 29 لمعرض الإنتاج الوطني، هو بداية، ضرورة تسجيل حضورها في المعرض لكونها شركة جزائرية والمعرض يعني بالإنتاج المحلي، بالإضافة إلى أن المعرض خاص بالمستهلك النهائي مباشرة، ولذلك فقد نظم جناح الشركة بالمعرض عدة نشاطات للزوار تمكنهم من الفوز بهدايا رمزية.
كما تستهدف، يقول السيد سليم عمرة، التعريف بمنتوجات الشركة الجديدة التي دخلت للأسواق، وهي منتوجات خالية من المواد الكيماوية ومخففة السكر، وتبقى استراتيجية الشركة البقاء قريبة من الزبون لتلبية طلباته.
وبالنسبة لتفاعل زوار المعرض مع جناح شركة غولدن درينك، يقول السيد سليم عمرة، “الحمد لله، علاماتنا معروفة، والمستهلك يعرف منتوجنا جيدا، وقد عبروا عن إعجابهم بالمنتوج، ونحن م جهتنا سنسعى لنكون عند حسن ظنهم دائما”.
رمزي عبد الودود، مسؤول التسويق بشركة جيربيور: نحاول تطوير استثماراتنا تماشيا مع توجه الدولة الجزائرية
شركة جيربيور هي شركة ممثلة في العلامتين “إكسترا بن حمادي” و”لالا”، وهي واحدة من أكبر منتجي العجائن في الجزائر، إذ أن العلامة معروفة على المستويين الوطني والدولي.
مشاركة الشركة في الطبعة 29 لمعرض الإنتاج الوطني، يقول مسؤول التسويق رمزي عبد الودود، تهدف في الأساس إلى تعزيز ثقافة الإستهلاك الوطني والإقتصاد من خلال إبراز المنتجات الوطنية، ومنها منتجات شركة جيربور المتمثلة في العجائن، الكسكس والفرينة.
وواصل السيد رمزي عبد الودود، قائلا أنه وخلال الأيام الأولى للمعرض، كان هؤلاء إقبال كبير للمستهلكين الجزائريين، وكذلك المسوقين والمصدرين إلى الخارج، وهو الإقبال الراجع في الأساس، وفق المتحدث، إلى أن علامة الشركة أثبتت وجودها كعلامة ممثلة للجودة في الجزائر. كما أنه راجع إلى أن المستهلك الجزائري اكتسب ثقافة إختيار المنتج الأكثر جودة والأفضل سعرا.
كما أكد المتحدث لجريدة المستثمر، أن الشركة حاولت ابراز أفضل منتجاتها، والتي وصلت إلى 56 منتج متنوع، من بينها 48 منتج بعلامة “إكسترا بن حمادي” للعجائن والفرينة والكسكس، و8 لعلامة “لالا” التي أثبتت وجودها في قسم كبير من السوق الجزائرية، كعلامة تحاول تحقيق التوازن بين الإتسهلاكية والجودة والسعر.
من جهة أخرى، أكد المتحدث أن شركة جيربيور وعلاماتها يمكنها أن تصبح علامة رائدة عالميا، إذ أنها حاليا تتواجد في كندا وفرنسا وعدة دول أفريقية، ما جعلها تمثل تجسيدا لمساعي الدولة الجزائرية في تشجييع الإستثمار، من خلال محاولة التطور أكثر وتحقيق الأحسن للشركة وللإقتصاد الوطني ككل.
طارق بولمرقة، رئيس مدير عام شركة المخللة الكبرى القسنطينية: خسرنا عدة عروض لتصدير منتوجاتنا بسبب عدم توفر المادة الأولية
شركة المخللة الكبرى القسنطينية هي شركة مختصة في صناعة الخل الطبيعي، وهي الوحيدة الناشطة في هذا المجال بالجزائر.
وتشارك الشركة في الطبعة 29 لمعرض الإنتاج الوطني للترويج لمنتوجاتها، وتقديم منتوجاتها الجديدة للمستهلك الجزائري، وتتمثل في خل معطر وخل معقّم خاص بالكوفيد، يسمح بتطهير الأسطح بشكل لائق ودون الإكثار من مادة الجافيل، وهو منتوج طبيعي خالص.
كما تستهدف الشركة التفاعل بشكل مباشر مع المستهلك الجزائري عبر زوار المعرض، والوصول إلى المستهلكين عبر كامل التراب الوطني، يقول السيد طارق بولمرقة في حديث مع جريدة “المستثمر”.
كما أكد السيد بولمرقة أن وزير التجارة كمال رزيق تفقد خلال الأيام الأولى للمعرض جناح الشركة واستمع إلى انشغالاته المتمثلة أساسا، يقول المتحدث، في توفر المادة الأولية بالكميات اللازمة من أجل إنتاج ما يكفي لتغطية حاجة السوق.
كما كشف المتحدث أن الشركة دخلت سوق التصدير منذ سنة 2003، وتغطي السوق الأوروبية في فرنسا، اسبانبا ودول أخرى، بالإضافة إلى التواجد في تونس، وموريتانيا.
وفي هذا السياق، اكد المتحدث أن هناك تسهيلات لا بأس بها في الوقت الحالي من ناحية التصدير، خاصة ما تعلق بالشحن.
وعن السوق الوطنية، أكد السيد بولمرقة في حديثه أن الشركة تتعامل مع العديد من منتجي مادتي المايونيز والصلصة في الجزائر وتوفر المادة الأولية عبر كامل التراب الوطني، أما فيما يخص الخل فإن الشركة تغطي ثلث السوق الوطنية حاليا.
وفي سياق حديثه، حذر السيد بولمرقة من تواجد ما يسمى مادة “بهار” في السوق، واختلاط الأمر على المستهلكين بينها وبين مادة الخل، إذ أن “البهار” يعتبر مادة سامة لا يجب أن تباع للمستهلك، وفقه، موجها نداءه للمستهلكين من أجل تفقد المواد التي يقتنونها.
وفي ختام حديثه مع جريدة “المستثمر”، وجه السيد بولمرقة تشكراته لرئيس الجمهورية والوزراء الناشطين في القطاع الإقتصادي، والذين أقروا العديد من الإجراءات التي تصب في صالح المستثمر، لكن للأسف على مستوى التطبيق على المستويات الدنيا لا يوجد، بل أن المستثمرين يغرقون في البيروقراطية.
وطلب المتحدث من رئيس الجمهورية اتباع سياسة الحزم في مواجهة البيروقراطية وتعطيل المشاريع، إذ أنه على سبيل المثال، كان من المقرر أن يتمكنوا من استيراد المادة الأولية الداخلة في منتوجاتهم بشكل مباشر، لكن تم فرض مستردين لمادة الكحول الداخلة في الإنتاج، ما من شأنه رفع سعر المنتوج وتعطيل الإنتاجية، وهو ما لم يمكنهم من تلبية طلبات تصدير المنتوج لعدة دول في الخارج، وحصر عملياتها في 7 عمليات فقط من 30 عملية معتادة.
جلال هشام، ممثل شركة غولدن بالم: مستبشرون خيرا بمستقبل المنتوج المحلي ولكن يلزمنا الدعم الكافي
شركة غولدن بالم هي شركة مختصة في إنتاج التمور وتسويقها محليا ودوليا، وتحويلها، وتملك علامة تجارية جيدة القبول.
وأكد السيد جلال هشام في حيدث لجريدة “المستثمر”، أنه وبعد سنوات طويلة من الدراسة والتدقيق، قررت الشركة خوض غمار سوق تحويل التمور، وهي تملك حاليا عدة منتجات طبيعية مادتها الأساسية التمور.
وتهدف الشركة من المشاركة في معرض الإنتاج الوطني، وهي المشاركة الثالثة للشركة، إلى تقديم منتوجاتها للمستهلك، والتي لاقت استحسانا كبيرا، كما أنها لاقت إعجاب وزير التجارة كمال رزيق، الذي زار جناح الشركة وتذوق منتوجاتها.
وتواجه الشركة، وفق تصريح السيد جلال هشام لجريدة المستثمر، إشكالا فيما يتعلق بالمادة الأولية، والتعليب، بالإضافة إلى ةجةد صعوبات فيما يخص المخابر، التي لا ترتقي، حسبه، إلى المستوى اللازم.
وأشار المتحدث إلى أن الحل فيما يخص توفير المادة الأولية لا بد أن يمر عبر دعم المؤسسات لتتمكن من توفير حاجياتها، بالإضافة إلى وضع أسس رقابة صارمة لضمان ذهاب ذلك الدعم إلى المستحقين.
وهنا أكد السيد جلال هشام إلى أن شركته تملك منتوجا متنوعا وبجودة ممتازة تمكنه حتى من منافسة كبرى العلامات العالمية.
وبخصوص المعرض، أكد المتحدث لجريدة المستثمر أنه يستبشر خيرا بالطبعة 29، والتي اكدت أن المنتوج المحلي متوفر ومتنوع، يحتاج فقط إلى دعم مناسب للوصول إلى الأسواق العالمية، بعد أن عانوا سابقا من التكسير والإحتكار، لكن اليوم أكد الفاعلون أنه يمكنهم تقديم الإضافة اللازمة.
وعرّج المتحدث على أن أزمة كورونا الأخيرة أفرزت عدة إيجابيات خاصة في المجال الصناعي والإستثماري، إذ أن “الأزمة تولد الهمة”.
ناجم عبد الحميد، مسؤول التسويق لشركة اليمامة فود: نستهدف التوسع في السوق الوطنية
شركة يمامة فود، والمعروفة بعلامة راية ناتس، تتواجد في السوق الجزائرية منذ أواخر 2018، وتعمل في مجال إنتاج المكسرات والفشار، ويتم تسويق منتوجاتها عبر عدة ولايات، وتستهدف التوسع إلى كامل التراب الوطني، وهو ما تستهدف الشركة، يقول السيد ناجم عبد الحميد، من خلال مشاركتها في معرض الإنتاج الوطني، وهي ثاني مشاركة لها.
وأشار السيد ناجم عبد الحميد إلى أن الشركة تنوي التوسع لتشمل كامل التراب الوطني، وتقدم منتوجات ذات جودة ونوعية تلبي حاجيات السوق الجزائرية.
خيار فارس، مدير التسويق لشركة تانساوت ريفر: نواجه مشاكل في توفير المادة الأولية لتغطية السوق
شركة تانساوت ريفر هي شركة تأسست سنة 2016 بقرية تانساوت التابعة لبلدية بوحمزة ولاية بجاية، وهي متخصصة في تغليف وتوظيب المواد الغذائية، كما تنتج التوابل وزيت الزيتون.
ودخلت الشركة سوق التصدير نحو الخارج سنة 2018، وتتواجد، وفق تصريح مديرالتسويق بها لجريدة “المستثمر” بكل من كندا وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
وتهدف الشركة من المشاركة في معرض الإنتاج الوطني لتعريف المستهلك بمنتوجات الشركة للوصول إلى شريحة أكبر من المستهلكين.
وعرف جناح الشركة خلال المعرض إقبالا لا بأس به من طرف الزوار، كما تفقده وزير التجارة كمال رزيق الذي اعجبته منتوجات الشركة.
كما تم، وفق المتحدث، طرح إشكالية استيراد المادة الأولية، والتي تواجه الشركة عراقيل في توفيرها بالشكل الكافي والملائم، لكون إنتاجية الشركة وأسعار منتوجاتها تبقى رهينة للمستوردين، بينما يمكن في حالة جلبها مباشرة زيادة إنتاجيتهم لتغطية طلبات السوق.
بن سيد شعيب، ممثل شركة الوفاق لصناعة القوفريط: متحفزون للمساهمة في دعم الإقتصاد الوطني
شركة الوفاق لصناعة “القوفريط”، والتي تتواجد في السوق الجزائرية منذ سنة 1994، تشارك في معرض الإنتاج الوطني لتعريف جمهور الزوار على منتوجاتها.
وتملك الشركة تشكيلة متنوعة من منتوجات “القوفريط” وتسعى لتوسيع تواجدها على المستوى الوطني، لكونها تتمركز حاليا في الجهة الشرقية، ولما لا خوض مجال التصدير في المستقبل.
ويأمل السيد بن سيد شعيب، حسب ما أكده لجريدة “المستثمر” في أن تتجسد تعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على أرض الواقع لتجاوز العراقيل التي تواجههم، وعلى رأسها العقار الصناعي، إذ تم، وفق ذات المتحدث، تقديم 3 طلبات للإستفادة من العقار الصناعي، لكن لم يتم الرد عليها كلها.
وأكد المتحدث أن الشركة متحفزة وطامحة للمساهمة بشكل فعال في دعم الإقتصاد الوطني، “عندنا بلاد وحدة لازم نخدموها”
عايد محمد، حرفي صاحب شركة الماريني: الحرفي يعاني التهميش ومنتوجاتنا يمكنها إقتحام السوق العالمية من الباب الواسع
شركة “الماريني” هي مؤسسة حرفية مختصة في المكسرات بعسل السكر والشيكولاطة، وهي منتوجات طبيعية خالية تماما من الحوافظ، تشارك في معرض الإنتاج الوطني من أجل تقديم منتوجاته والسماح للمستهلكين بأخذ نظرة مباشرة حوله.
وأكد صاحب المؤسسة الحرفية “الماريني” في حديث مع جريدة “المستثمر” على أنه بما أن المسؤوليين تحدثوا مرارا عن تطوير المنتوج الوطني، فإنه يستهدف تطوير منتوجه ولما لا تصديره إلى الخارج.
ويتواجد منتوج شركة “الماريني” حاليا وفق السيد عايد محمد في عدة ولايات في الغرب والجنوب الجزائري، لكنه يواجه صعوبات في تسويقه لباقي الجهات، إذ أنه يتكفل شخصيا بتوزيع منتوجه.
وفي سياق حديثه، أكد السيد عايد أن الحرفي يعاني من التهميش، رغم الإمكانيات الكبيرة التي يحوزونها، داعيا المسؤولين للإلتفات إلى الحرفي وتقديم الدعم له.
رابط دائم: https://mosta.cc/t23z3