صرح كمال مولى، رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري (CREA)، إن إطلاق أي تعاون اقتصادي يجب أن يسبقه تفاهم مشترك. وأكد أن المجال الاقتصادي هو الأنسب لتطوير العلاقات مع الاتحاد الأوروبي.
وأوضح أن كل دولة تسعى لتقوية اقتصادها. لذلك، يجب أن تقوم الشراكات على مبدأ “رابح-رابح”. وأشار إلى وجود فرص كبيرة للتعاون بين الجزائر والدول الأوروبية، بشرط احترام المصالح المتبادلة.
وأكد مولى أن التشاور والتفاوض ضروريان لبناء تواصل فعّال ومستدام. وذكّر بتصريحات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي دعا إلى اعتماد مسار تفاوضي واضح وشفاف مع الشركاء الأوروبيين.
كما عبّر عن تطلع الجزائر إلى دخول السوق الأوروبية بصادراتها غير النفطية. وركّز على الإسمنت الأخضر وإزالة الكربون كجزء من التحول الطاقوي الوطني.
وشدد مولى على أهمية نقل التكنولوجيا والمعرفة إلى الجزائر، دون التأثير على توازن الاقتصاد الأوروبي. وأوضح أن CREA تلتزم بمرافقة الشركات الأوروبية المهتمة بالاستثمار، وتقديم الدعم اللازم لإنجاح مشاريعها.
وفي الختام، أكد مولى استعداد الجزائر لشراكة اقتصادية متوازنة تقوم على المصالح المشتركة، والشفافية، والحوار المستمر.
رابط دائم: https://mosta.cc/f42b7
