شهد الجزائر تحولًا اقتصاديًا بارزًا في صناعة مواد التجميل، حيث انتقلت من الاستيراد إلى التصنيع المحلي، مما قلّص فاتورة الاستيراد وفتح أبواب التصدير، خاصة نحو الأسواق الإفريقية. هذا النجاح يعكس قدرة الجزائر على منافسة الماركات العالمية بفضل جودة الإنتاج ودعم الدولة للمنتجين المحليين.
وبهذا الصدد أكد شارف رابح رئيس غرفة التجارة و الصناعة لولاية بومرداس و رئيس لجنة تطوير المهارات في الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة في تصريح خص به جريدة المستثمر أن الجزائر أصبحت قادرة على منافسة الماركات العالمية في مجال صناعة مواد التجميل. وأشار إلى أن الجزائر نجحت في تقليص فاتورة استيراد مواد التجميل من أكثر من 500 مليون دولار إلى أقل من 60 مليون دولار بفضل التحول من الاستيراد إلى التصنيع المحلي. كما أضاف أن السوق الجزائرية أصبحت قادرة على تلبية احتياجاتها من مواد التجميل، ويمكنها التوجه نحو تصدير المنتجات إلى الأسواق العالمية، خصوصًا الأسواق الأفريقية التي تشهد طلبًا كبيرًا على هذه المنتجات.
وعليه فنحن في غرفة التجارة و الصناعة نشجع كثيرا مبادرة المؤسسات التي أصبحت تنتج مواد التجميل وكذلك نشجعهم فتح في عدة أسواق خاصة الافريقية الذين يحتاجون كثيرا هذه المنتوجات.
رابط دائم: https://mosta.cc/2xwq5