بقلم ندى عبروس
إنطلقت الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين ، يوم الإثنين الماضي ، في عملية بيع التذاكر الخاصة بالرحلات الإضافية ، التي تمت اضافتها في إطار البرنامج التجاري للرحلات البحرية حسب خريطة الطريق التي سطرتها الوزارة الأولى ، والمتعلقة بكل من الرحلات الأسبوعية من وإلى الجزائر نحو مرسيليا والجزائر ومرسيليا، سكيكدة ومرسيليا ووهران ومرسيليا .
وكشف المدير التجاري للشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين ، السيد كريم بوزناد ، في تصريحات إعلامية ، أن الشركة قد شرعت في عملية بيع التذاكر الخاصة بموسم الاصطياف ، مشيرا أن الرحلات المتوفرة، ستكون خلال الفترة الممتدة من شهر جوان إلى شهر سبتمبر.
و أضاف المدير التجاري للشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين ، السيد كريم بوزناد ، أن عملية بيع التذاكر قد عرفت ضغط و إكتظاظ كبيرين .
و في هذا الشأن ، أوضح السيد كريم بوزناد ، أن الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين ، قد وضعت أرضية رقمية عبر موقع الإلكتروني ، تحت تصرف الراغبين في السفر ، من أجل حجز تذاكرهم ، وكذا التخفيف على مكاتب بيع التذاكر ، خاصة بعد تسجيل الأسبوع الماضي، فوضى عارمة و إكتظاظ أمام مكاتب بيع التذاكر في العديد من المدن الفرنسية .
و في ذات السياق ، قال المدير التجاري للشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين ، أن الرحلات البحرية المبرمجة هي قليلة لإستيعاب عدد طالبي السفر عبر النقل البحري ، مقارنة بسنة 2019 أي قبل جائحة فيروس كورونا ، مؤكدا أن هذا السبب هو ما يبرر حالة الإكتظاظ في المدن الأوروبية و بعض المناطق في البلاد على غرار وهران و الجزائر العاصمة .
و بخصوص رفع عدد الرحلات البحرية ، قال السيد كريم بوزناد ، انه لن يكون هناك برنامج جديد حاليا ، و أن الحكومة هي الوحيدة من تقرر في وضع برنامج إضافي و الزيادة في عدد الرحلات البحرية ، و في حال تم أمرنا بذلك فنحن على أتم الإستعداد .
تخفيض بنسبة 50 بالمئة على أسعار تذاكر النقل البحري
أكد المدير التجاري للشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين ، السيد كريم بوزناد ، في ذات التصريح، أن كل تم تداوله بخصوص أسعار تذاكر النقل البحري هي معلومات غير صحيحة ، مشيرا أن الشركة قد خفضت من أسعار تذاكر النقل البحري بنسبة 50 بالمئة ، فبعد ما كان سعر التذكرة تقدر بـ 446 أورو، أصبحت الآن 270 أورو للشخص الواحد .
و عن تعويض تذاكر النقل البحري الغير المستعملة و المقتناة قبل الغلق بسبب جائحة كورونا ، فقد قال المدير التجاري للشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين ، أن عملية التعويض باشرت بها الشركة منذ شهر جانفي المنصرم ، مؤكدا أن أغلبيتهم إختاروا إستعمال تذاكر و تغيير إلى تاريخ أخر ، بينما إختار 10 بالمئة من المسافرين التعويض المالي و هذا بسبب إنتهاء صلاحية تأشيراتهم .
و فيما يتعلق بالخسائر بسبب جائحة فيروس كوفيد – 19 فإن الشركة تكبدت خلال العامين الماضيين خسائر ضخمة قدرت بـ 15 مليار دينار ، يضيف ذات المتحدث .
بوزناد : لدينا أربعة وحدات تكفي لبرنامج نقل المسافرين الحالي
أكد المدير التجاري للشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، في تصريح إعلامي ، أن البرنامج الحالي لنقل المسافرين عبر الرحلات البحرية ، لا يحتاج إلى تعزيز الأسطول البحري ، و أن الشركة لديها أربعة وحدات تكفي لنقل المسافرين خلال الرحلات المبرمجة حاليا .
و أشار المتحدث ذاته أن الوحدات التي تم وضعها لتغطية برنامج الرحلات الحالي ، هي سفينة ” برج باجي مختار ” والتي تمت صيانتها و ستقوم بثلاث رحلات أسبوعيا نحو ميناء مرسيليا .
فيما ستقوم كل باخرة ” طاسيلي ” و ” الجزائر 2 ” برحلات نحو مرسيليا ، من ميناء وهران و كذا من سكيكدة و بجاية .
إستئناف باخرة ” طارق بن زياد ” لرحلاتها نهاية شهر جوان المقبل
كشف المدير التجاري للشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين ، السيد كريم بوزناد ، خلال تصريحات إعلامية ، أن باخرة ” طارق بن زياد ” ستستأنف رحلاتها البحرية نهاية شهر جوان المقبل ، بعد الصيانة التي قامت بها المؤسسة الوطنية لإصلاح السفن ” ايريناف ” في بجاية ، مشيرا أن مرحلة الصيانة الأخيرة سيكون في مرسيليا ، لتدخل باخرة ” طارق بن زياد ” نهاية شهر جوان إلى ميناء وهران و تباشر أولى رحلاتها نحو أليكونت الإسبانية .
دخول أكثر من 640 سيارة من الخارج أسبوعيا
و قد صرح المدير التجاري للشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين ، أن عدد السيارات التي يدخل المسافرين من الخارج كبير ، مشيرا أن عدد السيارات التي تدخل من مرسيليا أسبوعيا تتراوح بين 640 إلى 650 سيارة .
و في السياق ذاته ، قال السيد كريم بوزناد ، أن الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين ، قد قامت بوضع فرق مكونة من الشرطة و الجمارك خلال رحلاتها ذهابا و إيابا ، و هذا من أجل تسهيل الإجراءات الإدارية و التأكد من هوية أصحاب السيارات .
و قد أشار المتحدث ذاته ، إلى ان هذه الفرق ستعمل بالتناوب في جميع الوحدات المعنية بالرحلات البحرية لنقل المسافرين .
و فيما يتعلق بخدمات النقل البحري للمسافرين ، قال السيد كريم بوزناد ، أن الوحدات المعنية بالرحلات تقديم خدمات للمسافرين على غرار المطاعم ، لكن لابد من تحسينها و تقديم خدمات أكثر .
أما عن الفيروس الجديد ” جدري القرود ” الذي إنتشر مؤخرا في الدول الأوروبية على غرار إسبانيا و فرنسا ، فقد قال المدير التجاري للشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، ان الشركة لم تتخذ أي إجراءات لتفادي دخول الفيروس الجديد ، كون أنه لم يصلها أي تنبيه من مديرية الصحة و الإسكان ، و التي هي في تواصل دائم مع الشركة ، مثلما كانت تنبهنا خلال جائحة فيروس كورونا .
و أضاف المتحدث ذاته انه في تبيهنا أو إعلامنا بإشباه في حالة إصابة بفيروس ” جدري القرود ” فإننا على إستعداد و لدينا كل الإمكانيات من عيادة و أطباء .
رابط دائم: https://mosta.cc/c4f9l