إنعقدت، اليوم الأحد بفندق ماريوت، فعاليات لقاء الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل حول الرهانات الطاقوية للألفية الثالثة وتحديات الأمن الطاقوي للجزائر.
وذلك بحضور وزير الإنتقال الطاقوي والطاقات المتجددة بن عتو زيان، ووزير الطاقة السابق عبد المجيد عطار، وعدد مهم من أرباب العمل والخبراء.
وكشف وزير القطاع خلال كلمته سعي الجزائر لبناء نموذج طاقوي متنوع، في إطار مخطط عمل الحكومة تنفيذًا لبرنامج رئيس الجمهورية.
وأضاف الوزير بأنّ الأولوية هي لضمان الأمن الطاقوي و إيلاء عناية خاصة للمناطق المحرومة وكذا القطاعات المنتجة ودعم إنتاج الهيدروجين الأخضر.
وفي هذا الصدد، كشف الوزير عن وجود مخطط وطني طموح لإنتاج الهيدروجين الأخضر.
كما جدد التأكيد على أن الجزائر تملك قدرات هائلة طبيعية و بشرية للانتقال الطاقوي.
ودعا بن عتو زيان المؤسسات الناشئة لإقتحام هذا المجال الحيوي.
مؤكدًا في ذات السياق بأنّ الجزائر إتخذت كافة التدابير لدعم الإنتقال الطاقوي من خلال التكوين والبحث والدعم.
كما كشف وزير القطاع السعي لوضع هندسة طاقوية جديدة بما يتماشى و ما هو معمول به عالميا، وكذا التقليل من الكربون في الإستهلاك الطاقوي .
وجدد الوزير سعي قطاعه لخلق مزيج طاقوي فعال مع كل القطاعات،
وهو ما يستوجب تحول مجتمعي ينبغي فيه اقحام كل المجتمع من خلال تغيير طريقة الإستهلاك والتعامل مع الطاقة.
وأكد بن عتو زيان في ختام كلمته سعي الدولة في ذكرى ستينية الإستقلال لضمان أمن طاقوي معزز.
وهذا، وفق الوزير، بتكامل جهود كافة القطاعات لتثمين الفرص الوطنية المتاحة
رابط دائم: https://mosta.cc/p497s