في أكبر حدث على الإطلاق في مجال روضات الأطفال، ولأول مرة بالجزائر، تجتمع أكثر من 140 روضة مما يزيد عن 34 ولاية عبر الوطن في لقاء تكويني لمديرات ومدراء روضات الأطفال، بتنظيم من أكاديمية السفراء، وتـأطير من الأستاذ عبد الله دواجي، المستشار والمكوّن في مجال الروضات، والذي عوّد المئات من العاملين في المجال في السنوات الأخيرة بالدعم والمساعدة والاستشارة عبر منصات التواصل الاجتماعي ومن خلال المجموعات المخصصة لهذا الشأن.
ويأتي هذا اللقاء الكبير ليلبيَّ احتياجات طالما شكّلت عائقا يحول بين الروضات وأدائها المتميّز والاحترافي.
وشمل الحدث ورشات قدّمت حلولا في جانب التخطيط الاستراتيجي للمؤسسة ووضع أهداف من أجل التميّز والرقي، وورشات وضحت طريقة العمل المنظّم بالمؤسسة، والانتقال من التأسيس للمؤسسة، والحرص على ضبط الشؤون الإدارية داخليا وخارجيا.
وكانت ثقافة التسويق، وآلياته، والعمل على سمعة الروضة، وتفعيل التكنولوجيات الحديثة واستخداماتها محورا هاما في اللقاء، وتم تقديمها من طرف مختص في المجال، الأستاذ أمين دخيسي.
فريق العمل في روضات الأطفال وعلى رأسها المربية، انتقاءا، وتأهيلا لها، والتي تعتبر الأساس في الروضة كان محورا مهما في الفعالية والذي أطّره الدكتور في علم النفس والمدير السابق أبو عبد الله دواجي.
وهذا وقد شرّف حفل الختام بالحضور مجموعة من الفاعلين في مجال الطفولة وروضات الأطفال في الجزائر.
يشار إلى أن الملتقى الوطني التكويني الأول لروضات الأطفال في الجزائر من تنظيم أكاديمية السفراء للتكوين والاستشارات، وهو تحت تأطير أ. عبد الله دواجي.
وجرت أشغاله يومي 05 و06 أوت الجاري بقاعة المحاضرات: بالمحمدية مول – الجزائر العاصمة.
كما ساهم في تأطير المؤطرون المساعدون: أ. أمين دخيسي – متخصص في التسويق، ز الدكتور أبو عبد الله دواجي (دكتور في علم النفس – مدير متوسطة متقاعد).
وخلص الملاقى إلى توصيات تمثلت فيما يلي:
1- ضرورة القيام بلقاءات تكوينية وتدريبية للعاملين في قطاع روضات الأطفال وطنيا، وجهويا.
2- الحرص على نسج شبكة علاقات بين مديرات ومدراء الروضات، وضرورة الاحتكاك الإيجابي للإستفادة من الخبرات والتواصل بين الأجيال في المجال.
3- وضع قائمة للاحتياجات التكوينية والتدريبية سواء للمديرات أو للمربيات في روضات الأطفال، وترتيبها حسب الأولوية من أجل تخطيط رزنامة للعمل عليها وتغطية الاحتياج وتطوير الأداء.
4- ضرورة التنسيق مع روضات ومؤسسات رائدة وناجحة داخل وخارج الوطن من أجل الاستفادة من الخبرات والتجارب، مع ضرورة تكييفها وفق معايير المجتمع الجزائري، والمؤسسة الجزائرية والطفل الجزائري.
5- العمل على إيجاد حلول للعديد من المشاكل التي يتخبط فيها أغلب العاملين في القطاع مثل المشاكل المتعلقة بتطبيق بعض المناهج، المشاكل المالية، تضارب الأراء والتناقض في القرارات فيما يتعلق بتطبيق بعض البنود والشروط لهذه المؤسسة، وضرورة الأخذ بهذه المبادرة من طرف نقابات روضات الأطفال والسعي في معالجتها.
رابط دائم: https://mosta.cc/ydg10