أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تطلعه لمواصلة تعميق الشراكة الاستراتيجية المصرية-الجزائرية، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين ويعزز دور البلدين البناء على الساحة الدولية.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم الإثنين بقصر الاتحادية، لوزير الشؤون الخارجية والجالية في الخارج رمطان لعمامرة، الذي يقوم بزيارة عمل إلى مصر بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية الجزائرية.
وسلم لعمامرة إلى للسيسي رسالة خطية من الرئيس عبد المجيد تبون، كما نقل إليه تحياته الخالصة وتمنياته بالنماء والازدهار في كنف السلم والاستقرار لمصر الشقيقة.
من جهتها، أوردت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، في بيان لها، أن اللقاء الذي حضره وزير الخارجية المصري سامح شكري، شكّل فرصة لاستعراض العلاقات الثنائية التاريخية القائمة على التعاون والتضامن وآفاق تعزيزها في مختلف المجالات تجسيدا للإرادة الراسخة التي تحدو قيادتي البلدين، والتي تم التأكيد عليها مجددا خلال المحادثات.
وبحسب البيان، تناول الطرفان الأوضاع السائدة على الساحة العربية، خاصة القضية الفلسطينية والأزمة الليبية، والدور المنوط بالبلدين في تعزيز العمل العربي المشترك، فضلا عن التطرق إلى أهم الملفات المطروحة على الصعيد القاري والأهمية البالغة للتنسيق المشترك في سبيل إعلاء قيم ومبادئ الاتحاد الافريقي.
وفي هذا السياق، ثمّن الطرفان توافق وجهات نظر ورؤى البلدين الشقيقين إزاء القضايا والأزمات التي يمر بها العالم العربي والقارة الأفريقية، بشكل يؤكد على عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربطهما واتفاق إرادتهما السياسية في السعي لتحقيق الاستقرار ولم الشمل.
وأوضحت وزارة الخارجية، في بيانها، أن الرئيس السيسي كلف الوزير لعمامرة بنقل تحياته الحارة والأخوية إلى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، معربا عن تطلعه للقاء أخيه ومواصلة تعميق الشراكة الاستراتيجية الجزائرية -المصرية بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين ويعزز دور البلدين البناء على الساحة الدولية.
رابط دائم: https://mosta.cc/26h6y