ترأس رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، زوال اليوم الثلاثاء، أشغال منتدى الاستثمار والأعمال الجزائري-التركي.
وقال رئيس الجمهورية في كلمة افتتاحية ” اليوم مع أخي فخامة الرئيس أردوغان نحاول بقدر المستطاع أن نسلمكم المشعل بشحنة تكون ما يصبو إليه البلدان في اطار الاستثمار المربح للبدين”.
وهو الإستثمار الذي سيشمل، وفق الرئيس تبون، المعادن والصلب والملابس والفلاحة وصناعة الجرارات والسفن والصناعات العسكرية والبحرية وغيرها والباب يبقى مفتوح لباقي القطاعات.
كما أشار إلى أن الاتفاقيات التي تم الاتوقيع عليها، الإثنين 16 ماي، ستضاف إليها اتفاقيات أخرى من خلال رجال الأعمال الذين يعتبرون ركيزة صلبة للتعاون بين البلدين.
وكشف رئيس اللجمهورية أن المصادقة على قانو ن الاستثمار الجديد سيكون بعد 10 أيام، مشيرا الى انه سيكون في خدمة الاستثمار والمستثمرين وسيفتح أفاقا واعدة ويحمل تسهيلات مهمة للمستثمرين.
وقال “نحاول أن نحول الاقتصاد والتنمية الاقتصادية والاستثمار عملا عاديا لا يتطلب تدخلات و”معرفة”، منددا بالممارسات السابقة التي كان يواجهها المستثمرون الاجانب، مؤكدا أنه سيحمي الاستثمار.
وأضاف “سبق وأن قلت أن سنة 2022 ستكون سنة اقتصادية، وسيتم مراجعة ميزانية الدولة ومصاريف الميزانية وتوجيهها للانتاج بدل توجيهها لوجهات دون فائدة”.
وتابع “كل المؤسسات الدولية والاقتصادية والمالية ان الجزائر ستحقق خلال 2022 نسبة نمو قد تفوق 3 بالمئة، لكننا نتمنى أكثر ونتوقع ذلك”.
بالإضافة إلى ذلك، تأسف الرئيس تبون “للتعتيم على الارقام الحقيقة الي باتت تحققها الجزائر في المقابل رفع أرقام من خيال لبعض الدول”.
رابط دائم: https://mosta.cc/1xw5x