أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في حوار مع جريدة لوبينيون الفرنسية، أنه لا يعتزم البقاء في السلطة بعد انتهاء عهدته الثانية، مشددًا على احترامه للدستور. وأوضح الرئيس أن هدفه هو ترك بنية تحتية متطورة، وورشات كبرى، وإصلاحات سياسية لتعزيز النظام الديمقراطي.
وأشار الرئيس تبون إلى أن فترته الرئاسية الأولى ركزت على إعادة بناء المؤسسات في ظل تحديات كبيرة، مثل الأزمة الصحية.
أما العهدة الثانية، فهي مكرسة لاستكمال المشاريع التي بدأت منذ 2020. كما تطرق إلى الأزمات التي مرت بها الجزائر، من العشرية السوداء إلى الحراك الشعبي، مؤكدًا أن البلاد نجحت في تجاوز هذه المراحل الصعبة.
وفيما يخص الإصلاحات السياسية، أوضح رئيس الجمهورية أنه يعمل على تحقيق توافق بين مختلف التشكيلات السياسية لإصلاح قوانين الأحزاب، الانتخابات، والبلديات والولايات، إلى جانب تعزيز الاقتصاد المحلي عبر إنشاء بنك للجماعات المحلية.
وعند سؤاله عن الإرث الذي يسعى لتركه، شدد الرئيس تبون على التزامه بإرساء أسس قوية للإصلاح والتطوير، مؤكدًا أن الأجيال القادمة ستكون قادرة على استكمال المسار الذي بدأه.
رابط دائم: https://mosta.cc/wbw3l