وقعت الوزارة المنتدبة، لدى الوزير الأول، لإقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمدرسة الوطنية العليا لعلوم الصحافة والإعلام يوم الاثنين بالجزائر العاصمة على اتفاقية حول تكوين الصحفيين المحترفين والطلبة في الجوانب التقنية المتعلقة بمجال المؤسسات الناشئة.
وتم مراسيم توقيع الاتفاقية، بين كل من مدير المؤسسات الناشئة وهياكل الدعم بالوزارة، نور الدين واضح و مدير المدرسة الوطنية العليا لعلوم الصحافة والإعلام، عبد السلام بن زاوي بحضور الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف باقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة ياسين المهدي وليد.
وخلال مداخلته بهذه المناسبة أكد الوزير المنتدب أن “الهدف من هذه الاتفاقية لا يتمثل فقط في تكوين صحفيين محترفين بل وأيضا لمنح الطلبة فرصة فهم أفضل للجوانب المتعلقة بالتكنولوجيات الجديدة والمؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة”، معتبرا أن المدرسة الوطنية العليا لعلوم الصحافة والإعلام هي الإطار “الأمثل” لتمكين الصحفيين والطلبة من “الإلمام” بهذا الموضوع.
وحسب الوزير، سيشرف على الدورات التكوينية التي ستنظم في إطار هذه الاتفاقية إطارات بالوزارة المنتدبة والهياكل والمؤسسات الخاضعة لوصايتها أي أشخاص معنيون “بشكل مباشر” بهذه المواضيع الذين سيشاطرون الصحفيين والطلبة معارفهم.
ولدى تطرقه إلى التكوين الذي سيستفيد منه الصحفيون المحترفون على مدار يومي 10 و11 جانفي، أشار الوزير المنتدب إلى أن هذه الدورة الأولى ستسمح للصحفيين بفهم أفضل لجميع الموضوعات المتعلقة بمجال الشركات الناشئة واقتصاد المعرفة الذي يعتبر جديدا بالنسبة للمجتمع الجزائري.
وأكد الوزير أن للصحفيين دور “حاسم” في تبسيط هذه المجالات لدى حاملي المشاريع لا سيما المبتكرة منها ، معتبرا أن الجزائريين لديهم كفاءات في المجال التكنولوجي ومحاكاة مفاهيم جديدة مثل ريادة الأعمال المبتكرة و اقتصاد المعرفة.
وستخصص الدورة التدريبية الأولى للتعريف بالشركة الناشئة التي تتميز بسرعة نموها وميلها للابتكار، بالإضافة إلى تناول الإطار التنظيمي الذي يحكم هذا النوع من المؤسسات.
من بين الجوانب التي تم تناولها خلال هذا التكوين الأول ، طريقة التمويل التي تم تكييفها مع الشركات الناشئة بناءً على فكرة رأس المال المخاطر، فضلا عن الهياكل المرافقة لهذه الشركات أي الحاضنات والمسرعات.
من جهته اعتبر السيد بن زاوي أن توقيع الاتفاقية بين المدرسة الوطنية العليا للصحافة وعلوم الإعلام والوزارة المنتدبة كان “خطوة مهمة” في إدخال المدرسة التي يوجهها في مجال الشركات الناشئة الذي يلعب دورا “محوريا” في نمو الاقتصاد الوطني.
وقال إنه بعد التخرج ، سيتمكن الطلاب من الخوض في مجال المقاولاتية من خلال إنشاء شركة ناشئة خاصة بهم والمساهمة في نمو الاقتصاد الوطني.
رابط دائم: https://mosta.cc/bopt5