تنطلق، بعد غد السبت 25 جوان 2022، الدورة الـ 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط، والتي تحتضنها ولاية وهران، وهو الحدث الذي لقي إهتماما كبيرا من السلطات الجزائرية وتم التحضير له منذ سنوات على قدم وساق، نظرا للأهمية الكبيرة والإسترتيجية التي يمتاز بها على عدة جوانب سواء رياضيا أو حتى إقتصاديا، إذ تعول الجزائر على الوفود التي ستحل بمدينة وهران لإعطاء صورة جديدة عن جزائر جديدة تسير بديناميكية جديدة، بعيدة كل البعد عما كان يحدث فيما مضى.
مشاركة قياسية وتوافد غير مسبوق على مدينة وهران
يوم 30 ماي 2022، أعلن محافظ ألعاب البحر الأبيض المتوسط محمد عزيز درواز، وصول العدد الإجمالي للرياضيين ومرافقيهم في الطبعة الـ19 للألعاب المقررة بوهران، إلى أزيد من 5400 مشارك، وهو رقم قياسي لم يسبق تسجيله في تاريخ المنافسة.
وفي ندوة صحافية أعقبت جلسة عمل بين لجنة تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط ولجنة التنسيق التابعة للجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، أشار درواز إلى نسبة مشاركة هامة مرتقبة خلال الطبعة المقبلة للألعاب المتوسطية.
وصرّح درواز “في البداية تمّ تسجيل ما لا يقل عن 1200 مشارك، قبل أن يرتفع العدد الإجمالي لقائمة المشاركين المسجلين لطبعة الألعاب المتوسطية لوهران إلى 5400 في غضون الأيام القليلة الماضية”.
وأضاف “هذا العدد الهام من المشاركين في نسخة وهران، يعتبر من أكبر عدد المشاركات المسجلة في تاريخ الألعاب، ويؤكد أنّ دول ضفتي البحر الأبيض المتوسط لديها ثقة كبيرة في الجزائر وهو ما يشكل فخرا لنا، علما أنّ الرياضيين الذين تمّ اختيارهم ذوي قيمة”.
الرقمنة ومنصات التواصل الإجتماعي.. سلاح العصر للترويج للسياحة في الجزائر
وللترويج بالشكل اللازم للألعاب المتوسطية، راهنت وزارتا السياحة والشباب والرياضة على منصات التواصل الإجتماعي والناشطين عبرها، إذ تم التواصل مع عديد الناشطين عبر اليوتيوب وفيسبوك، من عديد الدول كمصر والولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى.
كما راهنت الوزارتان على الرقمنة إذ تم إطلاق تطبيقة إلكترونية “زر وهران” (Visit Oran) للتعريف بمقوماتها السياحية.
وتحتوي هذه التطبيقية, المنشورة باللغات العربية والفرنسية والانجليزية, على عشرة أبواب على غرار “باب مدينة وهران” و”الفنادق” و”المطاعم” و”أماكن الزيارة” و”الاكتشاف” و”المسارات السياحية” و”الخدمات” للتعريف بالمعالم والمواقع الأثرية والسياحية والثقافية والتاريخية من خلال زيارة افتراضية للمدينة عبر الصور.
كما أنه، وفي إطار تنفيذ عملية رقمنة القطاع، في شقها المتعلق بالاتصال الإلكتروني لتوفير محتوى حول قطاع السياحة والصناعة التقليدية، تم استكمال إطلاق 58 موقع إلكتروني باللغات الثلاث: العربية، الإنجليزية والفرنسية لفائدة مديريات السياحة والصناعة التقليدية لـ 58 ولاية.
وستمكن هذه المواقع الإلكترونية من إبراز وتثمين المقومات السياحية والصناعة التقليدية وآليات الاستثمار حسب خصوصية كل ولاية، وكذا المساهمة في الترويج وترقية الوجهة المحلية من خلال توفير وتسهيل وصول المعلومة لصالح المواطنين والمتعاملين الاقتصاديين والمهنيين.
من جهته، دشن موبيليس، الشريك التكنولوجي لألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022، يوم السبت 18 جوان مركزًا تقنيًا لمتابعة جودة شبكة الهاتف النقال وجاهزيته بمناسبة هذا الحدث التاريخي.
وهران.. إمكانيات سياحية ضخمة لمدينة عريقة
طورت وهران التي تمتلك مؤهلات سياحية وثقافية وطبيعية هائلة سوق سياحية بأنماط جديدة مما جعلها وجهة على مدار العام تستقطب السياح الذين أعجبوا بجمال هذه المدينة المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
ومهما تباينت و تنوعت خيارات السائح, فانه يجد ضالته بوهران التي عملت على تطوير أنماط من السياحة حيث تحتل السياحة الشاطئية المرتبة الأولى في مقاصد الجذب السياحي و تعتبر أكثر المنتجات السياحية ازدهارا باعتبار أنها تحوز على شريط ساحلي يطل على حوض البحر الأبيض المتوسط .
وتزخر عاصمة غرب البلاد, بـ 35 شاطئا خلابا ممتد على طول 120 كلم موزع على 9 بلديات منها 12 شاطئا ببلدية عين الترك وتضم شواطئها 63 مؤسسة فندقية تقدم خدمات متنوعة و مجهزة بوسائل الترفيه و أغلبها تتواجد بالطنف الوهراني الذي يعد جوهرة ساحل الولاية.
كما يزدهر بها نمط سياحي جديد يتمثل في “السياحة عند العائلة” حيث يلجأ بعض سكان المناطق الساحلية إلى كراء منازلهم أو غرف للمصطافين الذين يأتون من كل حدب وصوب لاسيما من جنوب البلاد و أفراد الجالية الوطنية المقيمة في الخارج وحتى لبعض الأجانب.
وعلى مستوى الطنف الوهراني, تنتشر السياحة الطبية التي تعتبر نمطا جديدا بوهران وقد اعتمده كل من المركب السياحي “الأندلسيات” و فندق “نيو بيش” حيث يقدمان خدمة المعالجة عن طريق مياه البحر بالإضافة إلى عروض “السبا” التي تقدمها بعض المؤسسات الفندقية بمدينة وهران.
ومن جهة ثانية, توفر وهران التي تعد قطبا اقتصاديا بامتياز بيئة مناسبة لسياحة الأعمال من خلال احتضانها العديد من المنتديات و الندوات الإقليمية و الدولية والتظاهرات والورشات والصالونات الاقتصادية الوطنية و الدولية تستقطب آلاف المهنيين في شتى الاختصاصات.
وتحتل السياحة الاستجمامية حيزا مهما ضمن إستراتيجية تطوير القطاع محليا ووطنيا حيث تعتبر غابات الاستجمام البالغ عددها سبع بمساحة إجمالية تقدر بـ 225 هكتار, قبلة للزوار إذ تنظم الجمعيات دوريا تخييم للعائلات ورياضة المشي وسباقات للدراجات باستعمال وسائل رفيقة للبيئة وذلك للترويج للسياحة الخضراء لاسيما بغابة “مسيلة” و جبل “الأسود”.
ولا شك أن هذه الأنماط السياحية جاءت لتعزيز السياحة الثقافية التي تعد العمود الفقري في سوق السياحة بوهران خاصة أنها تزخر بمواقع أثرية و تاريخية متنوعة ومساجد عتيقة و زوايا فضلا عن المناسبات الاجتماعية على غرار الوعدات منها وعدتي “سيدي الحسني” و”لالا حليمة” وغيرها من هذه المواسم التي تجلب الكثير من السياح.
مرافق واستثمارات لترقية المنتوج السياحي
وتعد هذه المؤهلات عاملا لجلب العديد من المستثمرين فضلا على تبسيط الإجراءات الإدارية والمرافقة الدائمة في تجسيد المشاريع إلى جانب توفر الولاية على هياكل قاعدية متنوعة منها الميناء والمطار وشبكة مواصلات وغيرها من المرافق التي تساعد على تطوير السوق السياحية بالجهة, حسبما أبرازه لوأج رئيس مصلحة النشاط السياحي بمديرية السياحة و الصناعة التقليدية.
وتضم الحظيرة الفندقية 193 مرفقا بطاقة استيعاب إجمالية تصل إلى 19.302 سرير موزعة عبر مختلف بلديات الولاية أغلبيتها حضرية, كما أضاف مراد بوجنان, لافتا الى أن هذه الهياكل الإيوائية التي تتنوع من صفر نجمة الى 5 نجوم توفر 4.941 منصب شغل مباشر .
كما يوجد حاليا 108 مشروعا في طور الإنجاز بطاقة 19.202 سرير وستسمح باستحداث 6.783 منصب شغل وتعرف تقدما في الأشغال, مع العلم بأنه يوجد 8 انتهت بها الأشغال بطاقة 610 سرير على أن تدخل حيز الخدمة قريبا.
وتتوفر ولاية وهران على ثماني مناطق للتوسع السياحي موزعة على مداغ و كريشتل و الأندلسيات وعين فرانيين ورأس كربون ومرسى الحجاج ورأس فلكون والرأس الأبيض, وفق ذات المسؤول الذي أشار الى أن “دراسة هذه المناطق التي تشرف عليها الوكالة الوطنية للتنمية السياحية دخلت مرحلتها الأخيرة تعمل على تجسيد نظرة الوزارة المعنية في توفير فيها كل الخدمات وتنويع السياحة”.
كما تنشط بوهران 333 وكالة للسياحة و الأسفار تقدم منتجات متنوعة ومكتب للسياحة يروج لوجهة وهران و 32 جمعية تعمل على استحداث مسارات جديدة تضاف إلى 10 مسارات محددة من طرف مديرية السياحة و الصناعة التقليدية فضلا على الصالون الدولي للسياحة و التجهيزات الفندقية الذي ينظم بوهران سنويا من طرف وكالة الاتصال و التظاهرات الدولية “أسترا” و يشارك فيه أكثر 300 عارض من الجزائر و من الخارج, كما تمت الإشارة إليه .
وبما أن المورد البشري يعد العمود الفقري في تطوير نشاط السياحي, فكان إنشاء المدرسة العليا للفندقة و الإطعام التي تم تدشينها في 2019 ضرورة للارتقاء بالخدمات السياحية الموجهة للزبائن حيث تعمل هذه المؤسسة التكوينية على توفير يد عاملة مؤهلة لسد احتياجات سوق السياحة وذلك تماشيا مع المشاريع الاستثمارية الواعدة.
ومعروف على وهران أنها تزخر بأكلات تقليدية شهية تمتاز بنكهات تجمع بين مختلف الحقب التاريخية التي شهدتها الجهة وتتوفر على 26 مطعما مصنفا يقدم، إلى جانب الأكلات العالمية، أطباقا تقليدية على غرار الكسكسي و “الحلزون” و”الدولمة” و”العصبان” و أنواع عديدة من الحلويات كجزء من تراث الطبخ الجزائري.
مسارات سياحية للربط بين المواقع الأثرية والسياحية لوهران
عملت مديرية السياحة و الصناعة التقليدية لولاية وهران على تطوير المنتوج السياحي من خلال توفير عشر مسارات سياحية للارتقاء بالخدمة لفائدة زوار وهران التي تعد مدينة متوسطية تزخر بمواقع أثرية و ثقافية و سياحية.
ولمواكبة التطور الذي عرفته وهران في مجال الهياكل الفندقية كونها قطبا سياحيا بامتياز, كان لزاما استحداث مسارات سياحية متنوعة لخلق طفرة جديدة في مجال الجولات والرحلات السياحية التي من شأنها أن تساهم في جذب السياح، حسبما أبرزه، في تصريحات إعلامية، رئيس مصلحة النشاطات السياحية بمديرية القطاع, مراد بوجنان.
ويكمن الهدف من هذه المسارات الترويج لوجهة الجزائر بصفة عامة والتعريف بالمؤهلات السياحية لوهران وتطوير السياحة الداخلية وتحفيز السياح على تكرار الزيارة وعلى ارتياد مواقع جديدة كانت غير معروفة فيما سبق، كما أضاف ذات المسؤول.
وتم رسم هذه المسارات بعد دراسة تمت مع مختلف القطاعات والشركاء على غرار مديرية الثقافة والفنون و الديوان الوطني لاستغلال و تسيير الممتلكات الثقافية المحمية وبلدية وهران و باحثين من المركز الوطني للبحث في الانثروبولوجية الاجتماعية والثقافية الكائن مقره وهران، وفق المصدر ذاته.
ولتثمين هذه المواقع, تم تهيئة المسالك مع ضمان النقل والنظافة وإقامة معارض للصناعات التقليدية الفنية ووضع إشارات دلالية وتعريفية تروج للمواقع الأثرية والتاريخية مع توفير مرافقين سياحيين لجعل الزائر يعيش تجربة سياحية متكاملة العناصر.
وتحسبا لألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستحتضنها وهران من 25 جوان إلى 6 جويلية المقبل, سيتسنى لضيوف هذا الحدث الرياضي الاستمتاع بهذه المسارات برفقة 23 مرشدا سياحيا معتمد لدى وزارة السياحة والصناعة التقليدية، فضلا عن 193 مرافقا سياحيا تم تكوينهم في جانفي الماضي على مستوى المدرسة العليا للفندقة والإطعام بوهران وتحت إشراف مختصين, كما تمت الإشارة إليه.
وتضم هذه المسارات التي تشكل حلقة وصل بين مختلف المواقع السياحية التي تميز المنطقة سواء كانت تاريخية أو ثقافية أو طبيعية, أكثر من 20 معلما أغلبها مصنف وطنيا ضمن قائمة التراث الوطني وتعود إلى مختلف الحقب التاريخية التي عرفتها وهران من الفترة الإسلامية مرورا بالاحتلال الإسباني والعهد العثماني ثم الاستعمار الفرنسي إلى غاية الوقت الراهن.
ويخص المسار الأول “جولة في مدينة وهران” عن طريق حافلة “وهران ستي تور” الذي تم استحداثها في 2019 من طرف الديوان المحلي للسياحة كأول حافلة سياحية على مستوى الوطن لتشجيع السياحة الداخلية حيث استقطب هذا المنتوج الكثير من السياح المحليين والأجانب.
و تجوب هذه الحافلة أكثر من عشرة مواقع من المكتبة الكتدرائية وقصر الثقافة إلى قصر الباي وشاتوناف و جامع الباشا وحديقة بن باديس, مرورا بساحة “بودالي حسني” (كليبر سابقا) بحي سيدي الهواري و الحمامات التركية و مستشفى بودانس و باب سنتون وصولا إلى جبل مولاي عبد القادر مع زيارة قلعة “سنتا كروز” وكنيسة “سيدة السلام” ثم العودة إلى ساحة ” أول نوفمبر 1954″ بوسط مدينة.
كما يستطيع السائح أن يكتشف معالم أخرى مدرجة في المسارات التسع المتبقية منها “مسار مساجد سيدي الهواري” و “مسار بوابات وهران ” و ” المسار العثماني ” و ” مسار حصون وهران ” و ” المسار السياحي الديني ” و ” المسار الأخضر ” الذي يعتبر من المنتجات السياحية الحديثة.
ويكمن الجديد في هذه المنتجات السياحية في استحداث لأول مرة بعاصمة الغرب الجزائري “مسار التسوق التجاري” الذي يعد مسلكا سياحيا و تجاريا و ترفيهيا يستطيع من خلالها السائح اقتناء تحف صنعتها أنامل حرفيين وحرفيات بمهارة متناهية معروضة على مستوى محلات بحلبة “الثيران” بالقرب من الحي الشعبي “الطورو”.
مؤامرة مخزنية تستهدف الألعاب لتشويه صورة الجزائر
ونظرا للأهمية الإستراتيجية لنجاح الدورة 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022، بالنسبة للجزائر على عدة أصعدة، فقد أخرج النظام الحاكم في الجارة العربية مرتزقته وعملاءه من اجل الشوشرة على الألعاب، ومحاولة رسم صورة قاتمة لها.
وهذا لكون نظام المخزن لا يمكن أن يقبل بتحول الجزائر إلى قوة إقليمية فعلية، ومحجّ للسياحة والرياضة، لإدراكه بأن ذلك سيجلب معه حركية كبيرة للإقتصاد الجزائري، ويقوي كذلك موقف الجزائر على المستوى الدبلوماسي.
وفي إطار الشوشرة المخزنية، توصلت جريدة ” المستثمر” إلى فيديوات وصور لإجتماعات عبر تطبيق زوم ومنشورات تتحدث بشكل مباشر عن ضرورة السعي لضرب دورة الألعاب المتوسطية وهران 2022.
وفي أحد الفيديوهات التي تحصلت عليها الجريدة، يقول أحد المشاركين في الإجتماع “يجب أن نستغل الفيديوهات التي ينشرها بعض الجزائريين عن منشآت وفنادق وهران، ونحولها إلى حملة إلكترونية واسعة لضرب الألعاب”.
ولم يتوقف عند هذا الحد، بل راح حد إعلان نية المخزن التشكي للجنة الدولية المنظمة للألعاب، الادعاء أن الجزائر غير جاهزة لتنظيمها”.
هذه التصريحات ما هي سوى مثال بسيط جدا لما يحيكه عملاء المخزن ضد الألعاب والجزائر ككل، ولا يمكننا نسيان ما حدث منذ أيام فقط بخصوص رفض إتحادية الفروسية الفرنسية المشاركة بسبب وهمي ألا وهو “عدم توفر مستلزمات الإطعام والإعاشة للأحصنة”, وهو ما أسقطته إتحاديات أخرى في الماء بمشاركتها الواسعة.
الواقعة، وإن كانت مجرد “إزعاج” بسيط, لا تتجاوز آثارها نقص يعض الرياضيين من البعثة الفرنسبة، إلا أن ذباب المخزن الإلكتروني تلقفها وراح يضخم الأمر ويصيغ حوله الأكاذيب، عبر القول بأن فرنسا قاطعت الدورة ككل، وأن دولا أخرى ستقوم بالمثل.
ولكن ما يحز في النفس من الموضوع، هو موقف عملاء المنظمتين الإرهابيتين رشاد والماك، والذين يقدمون على نشر مناشير وفيديوهات تسيء للألعاب، يستغلها عملاء المخزن ليقولوا “لسنا نحن من نقول حولهم كذا وكذا، بل هم بنفسهم من يقولون كذلك”.
كما يستغلون عملاءهم الذين اشتروهم ببعض الدراهم، مثل المدعو هشام عبود، والذي سماه الجزائر بعد خرجته الأخيرة “الراقص على أوتار الخيانة”, والمدعو أمير ديزاد ومن على شاكلتهم ممن لا يفرقون بين المعارضة السياسية وخيانة الوطن.
ورغم كل ما سبق، إلا أن الجزائر ووهران قد نجحوا بالفعل في مسار التحضيرات لدورة وصفها أعضاء اللجنة الدولية المنظمة للألعاب بـ “الإستثنائية”.
رابط دائم: https://mosta.cc/dwvzc